أخبار وتقارير

تحضيرية 11 فبراير في عمران تدين اعتداءات مليشيات الاخوان وقوات القشيبي على المعتصمين في بير عائض والضبر و تطالب الرئيس بالتدخل

يمنات
اعتبرت حملة 11 فبراير في محافظة عمران، الاعتداء الذي قامت به من وصفتهم بفلول الاخوان الفاسدين و عصاباتهم الارهابية الفارة من محافظتي ابين و شبوة و بمساندة مباشرة من حميد القشيبي، الذي وصفته بالتمرد، على المعتصمين السلميين في مخيم بير عايض، اليوم الأحد، و الذي نجم عنه عدد كبير من الشهداء و الجرحى من الشباب المعتصمين و الحق اضرار مادية و معنوية كبيرة بسكان منطقة بير عايض و ترويعهم للسكان الامنين، دليل على الافلاس الاخلاقي و الديني و الميداني التي و صلت اليها تلك القوىن التي وصفها بيان الحملة بالفاسدة و المستبدة، و التي ارتكبت كل الجرائم الانسانية بحق اليمنيين و الامة.
كما عبرت الحملة في بيان صدر عنها اليوم عن إدانتها لاستهداف الشباب المعتصمين في منطقة الضبر منذ الجريمة الاولى بتاريخ 22/3/2014م و التي راح ضحيتها ستة شهداء.
و ناشدت الحملة رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري و العاجل لحقن دماء ابناء محافظة عمران و حفظ امنهم من العصابات الارهابية الفارة من ابين و شبوة المدعومة من قبل القشيبي و دماج و حلفائهم من مراكز النفوذ القبلية و الحزبية الفاسدة، من خلال إقالة تلك القيادات التي وصفها البيان ب”المجرمة” و إحالتهم الى المحاكمة العاجلة و تأمين مدينة عمران و تطهيرها من قوى الارهاب و الفساد.
كما ناشدت الحملة بشكل عاجل، القوى الوطنية و الاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية و الانسانية المحلية و الدولية ادانة الجريمة البشعة بحق الانسانية و النضال السلمي التي ارتكبها الارهابيين بحق المعتصمين سلميا منذ شهرين في منطقة الضبر – محافظة عمران.
و أكدت الحملة على استمرارها في الاعتصامات و الثبات على موقفها السلمي و رفض الانجرار الى مربع العنف التي فال بيان الحملة، إن قوى الارهاب و الفساد تسعى لجرهم إليه، بهدف تخفيف الضغط على اتباعهم في ابين و شبوة من جانب و تفتيت حالة الاجماع الوطني و الاقليمي و الدولي للقصاء على الارهاب و تحقيق الامن و الاستقرار في اليمن التي تسعى قوى الارهاب و الفساد من اعمالها الاجرامية تلك للإضرار ر بالأمن الاقليمي و الدولي و اعاقة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني و صياغة الدستور و بناء الدولة اليمنية الحديثة ، حسب ما ورد في بيان الحملة.

زر الذهاب إلى الأعلى